أكد عضو غرفة التجارة بدمشق حسن العبد الله، أن الحرب بين إيران و"إسرائيل" أثرت بشكل مباشر على توقعات السوق الداخلية، ما أدى إلى زيادة في أسعار المواد الأساسية، حتى قبل حدوث نقص فعلي في الإمدادات.
وأشار العبد الله في تصريحات لموقع “العربي الجديد” إلى أن حالة الترقب والقلق لدى التجار والمستهلكين دفعت إلى موجة طلب مبكر على السلع، وفتح الباب أمام بعض المحتكرين لاستغلال الوضع.
وأوضح أن الأسواق السورية حساسة للغاية لأي تصعيد سياسي أو أمني إقليمي، لأن بنية الاقتصاد تعتمد على الاستيراد وعلى استقرار سلاسل الإمداد.
ولفت إلى أن بعض المستوردين بدؤوا بإعادة تقييم تكاليف الشحن والتأمين، تحسباً لاضطرابات محتملة، مما انعكس مباشرة على أسعار الجملة.
وفي 13 حزيران الجاري، أعلنت “إسرائيل” إطلاق عملية حملت اسم “الأسد الصاعد”، وقالت إنها تهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وقدرته على إطلاق الصواريخ الباليستية، في حين ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنّ هذه العملية ستستمر لأسابيع.
من جهتها، توعدت إيران برد قاسي على هجمات الجيش الإسرائيلي، وأعلنت عن إطلاقها عملية “الوعد الصادق3″، وتصاعدت أجواء الحرب بين الطرفين حيث تشن إيران هجمات بمئات والمسيرات بينما تكثف “إسرائيل” غاراتها على أجزاء واسعة وتستهدف مطارات وبنى تحتية ودفاعات جوية.
