أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتصريحاته حول التزامه بـ"شراء وتملك" قطاع غزة، مع الإشارة إلى إمكانية إشراك دول أخرى في الشرق الأوسط في جهود إعادة الإعمار.
أوضح ترامب، في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أنه قد يسمح لدول أخرى في المنطقة بالمشاركة في إعادة إعمار القطاع تحت رعاية أمريكية، مؤكداً على ضرورة ضمان عدم عودة حماس.
وصف ترامب الوضع في غزة بأنه "موقع هدم"، مشيراً إلى أنه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة على أساس كل حالة على حدة.
كان ترامب قد طرح فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة والانخراط في جهود إعادة الإعمار بعد وقت قصير من توليه منصبه، لكنه لم يوضح مصير الفلسطينيين الذين تعرضوا لحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة.
أثارت تصريحات ترامب انتقادات فورية من عدة دول، حيث رفضت السعودية خطته بشأن غزة، كما فعل العديد من زعماء العالم.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إلى أن ترامب من المقرر أن يلتقي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وربما بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله.
من جهته، أدان عزت الرشق، العضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، تصريحات ترامب، مؤكداً أن الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية لتهجيرهم.