الثلاثاء, 26 أغسطس 2025 03:57 PM

ترامب يعرب عن استعداده للقاء كيم جونغ أون سعياً للسلام في شبه الجزيرة الكورية

ترامب يعرب عن استعداده للقاء كيم جونغ أون سعياً للسلام في شبه الجزيرة الكورية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بهدف تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية. جاء هذا التصريح خلال اجتماع ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض بواشنطن، يوم الاثنين.

وأكد ترامب على قوة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أنها ستشهد تحسناً أكبر مع إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. كما أشاد بمنظور ميونغ "الأكثر إيجابية وبناء" تجاه كوريا الشمالية، مقارنة بالقادة الكوريين الجنوبيين السابقين، معتبراً ذلك ميزة هامة لتعزيز التواصل والمحادثات مع كوريا الشمالية.

ورداً على سؤال حول إمكانية لقائه بالزعيم الكوري الشمالي هذا العام، صرح ترامب: "من الصعب التأكيد، لكنني أود لقاءه هذا العام. لقد كان سعيداً بلقائي، ولم يرغب في لقاء (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن لأنه لا يحترمه. نتطلع إلى لقائه والعمل على تحسين العلاقات".

وشدد على استمرار جهوده لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، مستذكراً زيارته للمنطقة منزوعة السلاح بين البلدين خلال فترة رئاسته الأولى عام 2019، حيث التقى كيم جونغ أون. وأوضح أنه يعرف الزعيم الكوري الشمالي جيداً وتجمعه به علاقة "جيدة جداً".

وأشار إلى أن العلاقات الجيدة مع قادة كوريا الشمالية وروسيا والصين ليست أمراً سيئاً، بل هي أمر إيجابي، وأن الولايات المتحدة تقدر العلاقات الجيدة مع هذه الدول.

يذكر أن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة تم توقيعها في 27 يوليو 1953، وليس باتفاقية سلام، مما يعني أن الكوريتين لا تزالان نظرياً في حالة حرب. (الأناضول)

مشاركة المقال: