الخميس, 15 مايو 2025 05:12 PM

ترحيب عربي واسع برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا: خطوة نحو الاستقرار والازدهار؟

ترحيب عربي واسع برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا: خطوة نحو الاستقرار والازدهار؟

عبرت دول عربية عدة عن ترحيبها بقرار الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، برفع العقوبات المفروضة على سوريا.

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وصف القرار بأنه "تطور إيجابي ومهم يستحق الإشادة"، معتبراً أنه "يسمح لسوريا بطي صفحة الماضي والانطلاق الاقتصادي لخدمة الاستقرار والتنمية".

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، أشاد بـ "الجهود الكبيرة" التي بذلها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والتي أسهمت في الدفع نحو هذا "القرار المهم"، معرباً عن تطلعاته بأن يسهم القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري.

البحرين

ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، هنأ الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، والشعب السوري، معتبراً القرار "خطوة إيجابية نحو دعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها الحديث".

الكويت

الخارجية الكويتية ثمنت "الجهود الكبيرة" التي قامت بها المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها "دعم الاستقرار والازدهار والتنمية" في سوريا.

قطر

قطر أعربت عن تقديرها لجهود السعودية وتركيا في هذا السياق.

لبنان

رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، قدم التهنئة إلى سوريا، معتبراً أن القرار سيشكل فرصة للنهوض ويحمل انعكاسات إيجابية على لبنان والمنطقة.

الأردن

وزارة الخارجية الأردنية اعتبرت القرار خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي.

الأمم المتحدة

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رحب بالقرار معتبراً أنه من المهم رؤية تخفيف للعقوبات عن سوريا لإعادة الإعمار.

ترحيب سوري

وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، رحب بتصريحات ترامب، مبدياً استعداد البلاد لبناء علاقة قوية مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، معتبراً أن رفع العقوبات يمثل نقطة تحول محورية.

الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، قال إن "الوقت قد حان لمنح سوريا الفرصة"، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمات.

يذكر أن العقوبات الأمريكية كان لها دور في تقويض قدرة النظام السوري السابق، حيث طالت شخصيات حكومية واقتصادية وعسكرية، وقطاعات خدمية واقتصادية.

مشاركة المقال: