كشف تقرير حديث من "بلومبيرغ" عن تفاصيل مثيرة تتعلق بهاتف "آبل" القابل للطي المنتظر، والذي من المتوقع أن يظهر في العام المقبل. التقرير يشير إلى تغييرات كبيرة في التصميم والتقنيات المستخدمة.
شاشة محسّنة لتجربة مستخدم أكثر سلاسة
وفقًا للتقرير، تعتزم "آبل" استخدام تقنية شاشة جديدة لإخفاء الانحناء المزعج الذي يظهر في منتصف شاشات الهواتف القابلة للطي. التصميم الجديد يدمج بين طبقة اللمس والشاشة من نوع TFT، مما يجعل الهاتف أحد أنحف هواتف الشركة حتى الآن.
هذه التقنية ستوفر استجابة أسرع للشاشة للأوامر مقارنة بالطرق التقليدية التي تفصل بين طبقة اللمس والشاشة الأساسية، مما يحسن تجربة المستخدم، خاصة عند فتح وإغلاق الهاتف بشكل متكرر.
بصمة الإصبع بدلاً من FaceID
تخطط "آبل" للاستغناء عن مستشعر FaceID المعروف، الذي استخدمته في جميع هواتفها الحديثة وبعض الأجهزة اللوحية. هذا القرار يأتي لتقليل سمك الهاتف، حيث أن مستشعر FaceID يحتاج إلى مساحة كبيرة تشمل عدستين، واحدة للشاشة الأمامية وأخرى للشاشة الداخلية.
بدلاً من ذلك، ستستخدم الشركة مستشعر بصمة الإصبع جانبي مشابه لما هو موجود في أجهزة "آيباد" اللوحية، مما يوفر أمانًا عاليًا ويقلل من الحاجة إلى وجود نتوء في الشاشة.
كاميرات متعددة
سيأتي الهاتف الجديد مزودًا بأربع عدسات:
- كاميرا أمامية داخل الشاشة الأمامية.
- كاميرا أمامية داخلية للشاشة الداخلية.
- كاميرا خلفية مزدوجة، دون تفاصيل محددة عن الدقة.
هذا التوجه يختلف عن هواتف قابلة للطي أخرى مثل:
- Galaxy Z Fold 7: كاميرا خلفية بدقة 200 ميغابكسل.
- Honor V5: كاميرا خلفية بدقة 64 ميغابكسل.
- Pixel 10 Pro Fold: كاميرا خلفية ثلاثية العدسة.
شريحة اتصال داخلية
سيعتمد الهاتف على شريحة اتصال داخلية من تطوير "آبل"، ولكنها ستكون نسخة محسّنة من الجيل الثاني للشريحة المستخدمة في iPhone 16e الاقتصادي، مما يتيح تحسين الأداء وتقليل الاعتماد على المكونات الخارجية.
تصميم الشاشة بالكامل
مع الاستغناء عن مستشعر FaceID، من المتوقع أن تعتمد "آبل" على شاشة كاملة مع ثقب صغير للكاميرا الأمامية، مما يمنح الهاتف مظهرًا عصريًا وسلسًا، مع تقليل حجم الحواف والنتوءات.