الأحد, 20 أبريل 2025 10:57 AM

تفاصيل برنامج قروض المهاجرين القانونيين في تركيا:

تفاصيل برنامج قروض المهاجرين القانونيين في تركيا:
أعلن بنك "أكتيڤ" مؤخرًا عن إطلاق برنامج قروض مبتكر يستهدف المهاجرين القانونيين في تركيا، معتمداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم قدرة الأفراد على السداد، بدلاً من الاعتماد الكامل على الدرجات الائتمانية التقليدية. **أهداف البرنامج** يهدف البرنامج الجديد إلى دعم الأفراد الذين لا يملكون درجات ائتمانية أو لديهم درجات منخفضة، مما قد يعوق حصولهم على قروض من البنوك الأخرى. وصرّحت المديرة العامة للبنك، عائشة غول أداجا، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي عبر تقديم قروض لفئة الأشخاص الذين تم استبعادهم من النظام المصرفي، بمن فيهم من لديهم دخل غير مثبت رسميًا. **دور الذكاء الاصطناعي** يُعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع العامل الأساسي للابتكار، حيث يتم الاعتماد على تحليل السلوك المالي والقيم الأخلاقية للأفراد بدلاً من المستندات التقليدية. وأوضحت أداجا أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم لتحديد الأشخاص القادرين على الالتزام بالسداد بناءً على بيانات غير تقليدية، مما يعزز دقة التقييمات المالية. **التفاصيل المالية للبرنامج** في مرحلته الأولى، سيُقدّم البرنامج قروضًا تتراوح قيمتها بين 40 و50 مليون ليرة تركية للمهاجرين القانونيين عبر تطبيق "UPTION". وأكدت أداجا أن القروض الممنوحة في هذه المرحلة ستُمثل نسبة صغيرة جدًا من ميزانية البنك، تُقدّر بحوالي 3-5% فقط. يهدف البنك من هذه البداية إلى دراسة السوق وفهم احتياجات هذه الفئة لإجراء تحسينات مستقبلية. **نجاحات البنك الرقمية** إلى جانب هذا البرنامج، يحقق بنك "أكتيڤ" تقدمًا ملحوظًا في المجال الرقمي. فقد تجاوزت تحميلات تطبيقه "N Kolay" 5.5 مليون مرة خلال السنوات الثلاث الماضية، كما ارتفعت نسبة اكتساب العملاء عن بُعد بنسبة 44% مقارنة بالعام السابق. يسعى البنك لتعزيز مكانته كأحد أكثر البنوك الرقمية شعبية في تركيا، مستفيداً من تقديم خدمات رقميّة عالية الجودة وتقنيات متقدمة. **الرؤية المستقبلية** يواصل "أكتيڤ بنك" العمل على تطوير استراتيجياته للتكيف مع احتياجات السوق المتنوعة وتعزيز الشمول المالي. ويركز بشكل خاص على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتجاوز الحواجز التقليدية في النظام المصرفي، مما يعكس التزام البنك بتقديم حلول مبتكرة وشاملة لجميع الفئات.
مشاركة المقال: