الأربعاء, 10 سبتمبر 2025 02:12 PM

تفاصيل نجاة قيادات حماس من غارة إسرائيلية في الدوحة وعملية "يوم الحساب" بالتنسيق مع دول أخرى

تفاصيل نجاة قيادات حماس من غارة إسرائيلية في الدوحة وعملية "يوم الحساب" بالتنسيق مع دول أخرى

أفادت قناة الجزيرة القطرية نقلاً عن مصدر في حركة حماس بنجاة وفد قيادي من الحركة، برئاسة خليل الحية، من غارة إسرائيلية استهدفتهم في الدوحة.

وذكر قيادي في حماس للقناة أن استهداف الوفد تم أثناء اجتماع لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث استهدفت الغارة مقر اجتماع الوفد القيادي لحماس في الدوحة.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن مهاجمة سلاح الجو لقيادة حماس بدقة، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أن خليل الحية وزاهر جبارين كانا من بين المستهدفين في قطر.

وفي تعليق على الهجوم، أدانت قطر العمل الإسرائيلي وأكدت أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادة أراضيها.

كما ذكرت وسائل إعلام أن ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة حماس في الدوحة.

من جهتها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء الثلاثاء أن إسرائيل نفذت عملية “يوم الحساب” مستهدفة قادة حماس في قطر بالتنسيق مع دول أخرى. وأضافت الصحيفة أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت مكتب حماس في الدوحة بصواريخ دقيقة.

وأفاد المصدر بأن رئيس أركان الجيش إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار قادا العملية شخصياً من مقر القيادة.

وذكرت “القناة 14” العبرية أن العملية التي تمت على بعد 1800 كم من إسرائيل، شاركت فيها 10 مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وأشارت مصادر إعلامية عبرية إلى أن الطائرات الحربية أطلقت 12 صاروخاً على مواقع كان فيها قادة حماس في العاصمة القطرية.

من جهتها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن العملية ضد قادة حماس هي عملية إسرائيلية مستقلة تماماً، وأن تل أبيب تتحمل مسؤوليتها الكاملة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عبر سلاح الجو قيادة حماس في الدوحة بدقة.

وقال في بيان: “هاجم جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل قيادة حركة حماس الإرهابية بدقة”.

وأضاف أن “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وزعم أنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.

وشدد الجيش والشاباك على أنهما سيواصلان استهداف العمل ضد حماس المسؤولة عن السابع من أكتوبر.

مشاركة المقال: