السبت, 10 مايو 2025 11:32 AM

تقرير: ترامب يفقد صبره تجاه نتنياهو بسبب غزة ويعرقل جهوده للسلام

تقرير: ترامب يفقد صبره تجاه نتنياهو بسبب غزة ويعرقل جهوده للسلام

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بـ"السأم" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب رفض الأخير الاستجابة لتوجيهات واشنطن فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب وإدارته "سئما ببساطة" من رفض إسرائيل، بقيادة نتنياهو، "التصرف وفقًا لرؤية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

وأضافت أن الأمريكيين "يشعرون أن إسرائيل تضع العديد من الصعوبات في طريق فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام"، وهو هدف سبق أن أعلنه ترامب مرارًا وتكرارًا، سواء من خلال جهوده لوقف الحرب في أوكرانيا أو الوساطة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

يأتي هذا في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، "إبادة جماعية" في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 172 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع النطاق.

وفي سياق متصل، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى "نشاط أمريكي مكثف" يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة قبل وصول ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.

وذكرت أن "جهودًا تبذل خلف الكواليس من قبل الوسطاء، وخاصة قطر التي سيزورها ترامب، لتحقيق إنجازات في ملف المحتجزين الإسرائيليين".

وينشر المسؤولون الأمريكيون تفاؤلًا بأن التوصل إلى اتفاق "ممكن"، بينما لا ترى إسرائيل "تحولًا بشأن حركة حماس، لكنها أيضًا لا تستبعد إمكانية حدوث مفاجأة بقيادة الولايات المتحدة".

ومن المقرر أن تبدأ زيارة ترامب إلى الخليج في 13 مايو الجاري، وتشمل السعودية وقطر والإمارات.

وتتزامن زيارة ترامب مع تصعيد عسكري إسرائيلي ملحوظ في قطاع غزة، على الرغم من إبلاغ المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بأن "الضغط العسكري يعرض الرهائن للخطر".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع قوله إن "إدارة ترامب تمارس ضغوطًا شديدة على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل زيارة الرئيس المرتقبة للمنطقة".

وأضاف المصدر: "ترى الإدارة الأمريكية في هذا الأمر أهمية بالغة، وتُبلغ تل أبيب بأنه إذا لم تتقدم الأخيرة قدمًا مع الولايات المتحدة نحو اتفاق، فستُترك وشأنها".

مشاركة المقال: