شبكة أخبار سوريا والعالم/ شهدت مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي، ذات الأغلبية المسيحية، توترات أمنية إثر حادثة اعتداء استهدفت عددًا من سكانها.
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الحادثة بدأت بمحاولة تحرش من قبل مسلح ينتمي إلى مجموعة عشائرية بفتاة من المدينة، الأمر الذي استدعى تدخل شبان لمنعه.
لاحقًا، عاد المسلح مع آخرين على متن دراجات نارية، وقاموا بالاعتداء بالضرب على مدنيين قبل أن يلوذوا بالفرار.
في أعقاب الحادث، انتشرت عناصر قوى الأمن العام في المدينة وبدأت بملاحقة الدراجات النارية التي استخدمها المهاجمون، مما أثار حالة من التوتر والقلق بين السكان.
تعتبر السقيلبية من المدن المسيحية البارزة في سوريا، وتضم آلافًا من أبناء الطائفة الأرثوذكسية.
وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده مقارنة بمناطق أخرى في ريف حماة، فقد شهدت في السابق توترات مماثلة مع مجموعات مسلحة من القرى المجاورة ذات الأغلبية العشائرية، نتيجة لخلافات فردية أو محاولات لفرض النفوذ، مما يجعل التعايش الأهلي فيها حساسًا في بعض الأحيان.
الأخبار