الثلاثاء, 22 أبريل 2025 07:24 AM

جامعة حمص تستكشف مستقبل العمارة العربية بين أنقاض الحرب وإعادة البناء

جامعة حمص تستكشف مستقبل العمارة العربية بين أنقاض الحرب وإعادة البناء

حمص-سانا: شدد الباحث الدكتور عمار عزوز على الدور المحوري لطلبة الهندسة المعمارية، والكفاءات التدريسية، والمهندسين في المساهمة الفعالة في إعادة الإعمار، مؤكداً على الفرص الواعدة لإعادة تشكيل ما خلفته الحرب في حمص وسوريا عموماً، بالاستفادة من الغنى التراثي والتاريخي.

وخلال محاضرة بعنوان "العمران العربي بين التدمير وإعادة البناء"، نظمتها كلية العمارة بجامعة حمص، أكد عزوز على أهمية إنتاج المعرفة محلياً بخبرات وطنية في مسيرة إعادة الإعمار، وإطلاق مشاريع بحثية إبداعية محلية وعالمية، تتجاوز الأساليب التقليدية في العمارة، وذلك بالشراكة مع المجتمع المحلي للحفاظ على تراث وذاكرة المكان أو تطوير الأحياء.

واستعرض عزوز تجارب عالمية وعربية في دول خرجت من حروب مدمرة، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على ذاكرة مدينة حمص بأيدي أبنائها، واحترام سكانها الأصليين، بعد أن طالت الحرب جزءاً كبيراً من تاريخها وتراثها.

وشهدت المحاضرة، التي حضرها جمع من الأكاديميين والطلاب، حواراً موسعاً حول آليات المساهمة في إعادة إعمار سوريا وحمص، بعد عودة الشباب الذين نزحوا قسراً لإعادة بناء ما دمر.

يذكر أن الدكتور عزوز هو محاضر وباحث في الأكاديمية البريطانية بجامعة أكسفورد، وخريج جامعة حمص عام 2011، وله مؤلفات عديدة منها "إبادة المنازل" و"العمارة والحرب وتدمير المنازل"، بالإضافة إلى مقالات وأبحاث حول التراث الثقافي، وسياسات إعادة الإعمار وتدمير الذاكرة والمدن.

مشاركة المقال: