حمص-سانا يمثل إحداث المعهد التقاني لطب الأسنان في جامعة حمص خطوة هامة نحو تطوير قطاع الرعاية السنية، وسد النقص في الكوادر المساعدة، ورفع مستوى الجامعة علمياً وأكاديمياً من خلال تنويع الاختصاصات وتعزيز البرامج التطبيقية. يدعم المعهد، الذي يستقبل الطلاب في عامه الدراسي الأول، توجه جامعة حمص نحو التعليم المهني المرتبط بسوق العمل، ويفتح آفاقاً للبحث العلمي والتعاون مع القطاع الصحي، كما يعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، مما ينعكس إيجاباً على مكانتها الأكاديمية والتنموية.
أوضحت مديرة المعهد الدكتورة دارين حبوب في تصريح لمراسلة سانا أن المعهد مؤسسة تعليمية أُحدثت نهاية عام 2024، ويهدف إلى تأهيل كوادر تقنية متخصصة في مجال طب الأسنان لتلبية حاجة السوق المحلية والدولية. ويضم المعهد قسمين: قسم تعويضات سنية (قيد الإنشاء)، وقسم مساعدة طبيب أسنان (إناث). مدة الدراسة سنتان، يتم خلالهما تدريس العلوم السنية النظرية والعملية لتزويد الطالبات بالخبرات التقنية والسنية بمختلف أنواعها.
وأشارت حبوب إلى أن المعهد يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال مناهجه الدراسية المتكاملة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ويلعب دوراً مهماً في تطوير قطاع الرعاية السنية من خلال مساهمته في سد النقص الحاصل في الكوادر المساعدة. وبينت أن المعهد يشكل حلقة وصل مهمة بين التعليم الأكاديمي والاحتياجات في سوق العمل، الأمر الذي يجعله شريكاً حيوياً في تطوير المجتمع.
الطالبة صالحة إدريس لفتت إلى أن إحداث المعهد التقاني لطب الأسنان في جامعة حمص شكل فرصة مهمة للعديد من الطلاب الراغبين بدراسة كل ما يتعلق بالرعاية السنية، ووفر الأعباء على الطلاب في العديد من المناطق لكون حمص منطقة وسطى وقريبة.
تابعوا أخبار سانا على و