الأحد, 12 أكتوبر 2025 06:33 AM

جامعة دمشق تحافظ على مكانتها ضمن أفضل 7% من جامعات العالم في تصنيف التايمز

جامعة دمشق تحافظ على مكانتها ضمن أفضل 7% من جامعات العالم في تصنيف التايمز

للعام الثاني على التوالي، حافظت "جامعة دمشق" على موقعها المتميز ضمن تصنيف "التايمز" التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026، محققة إنجازاً يضعها في قائمة أفضل 7% من جامعات العالم.

أوضح الدكتور "مروان الراعي"، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، أن الجامعة حصلت على المرتبة +1501 في النسخة الأخيرة من التصنيف، لتكون بذلك الجامعة السورية الوحيدة التي تمكنت من الدخول إلى هذا التصنيف المرموق، الذي يضم 2191 جامعة من 115 دولة حول العالم.

وأضاف "الراعي" في تصريحه لوكالة الرسمية، أن نتائج التصنيف أظهرت حصول جامعة دمشق على تقييم عالٍ في الاستبيان الأكاديمي من قبل المجتمع الدولي، مما يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به الجامعة على المستويين الأكاديمي والبحثي عالمياً.

يُذكر أن تصنيف "التايمز" البريطاني يضع ترتيباً مستقلاً لكل جامعة في المراكز الـ 200 الأولى، وقد تتشارك جامعتان أو أكثر في نفس المرتبة إذا تساوت النقاط الإجمالية. بعد ذلك، يضع التصنيف مرتبة مشتركة للجامعات التي تقع بين المراكز 200 و250، ومرتبة مشتركة لكل 50 جامعة حتى المركز 400، ثم يصبح المركز موحداً لكل 100 جامعة حتى المركز 1000، ثم مرتبة موحدة للوصول إلى المركز 1200، تليها 300 جامعة بمركز واحد حتى المرتبة 1500. وفي نهاية الترتيب، تشترك الجامعات في تصنيف واحد في المركز 1501+، وهو المركز الذي حازت عليه جامعة "دمشق" بالاشتراك مع مئات الجامعات من دول مثل "اليابان" و"تركيا" و"الهند" و"البرازيل" و"إيران" وغيرها.

وفي تصنيف الجامعات العربية لعام 2024، احتلت جامعة دمشق المركز 161-180 من بين أكثر من 200 جامعة حكومية وخاصة في مختلف الدول العربية، كما نالت الجامعة المركز 601+ في تصنيف الجامعات الآسيوية.

بينما انفردت بين الجامعات السورية بدخول التصنيف العالمي لنسخة 2026 بعد أن دخلته لأول مرة في تشرين الأول 2024، فقد ورد اسم بعض الجامعات السورية الأخرى بصفة "مراسل" دون مركز أو إحصائيات رسمية في التصنيف. وشمل ذلك جامعة "حلب" الحكومية، والجامعة العربية الدولية وجامعة الزيتونة الدولية الخاصتين، ضمن فئة "مراسل" التي تضم الجامعات التي لم تستوفِ شروط التصنيف، مما منع تأهلها للدخول رسمياً.

كما ورد اسم "جامعة اللاذقية" ضمن التصنيفات العربية وحلّت في المركز 201+، علماً أن الجامعة ذاتها حلّت عام 2024 في المرتبة 801-1000 ضمن تصنيف التأثير الذي يصدره "تصنيف التايمز"، وهو التصنيف ذاته الذي دخلته جامعة "حلب" قبل أشهر ونالت المركز 1501 عالمياً.

وبحسب من تصنيف التأثير في موقع "التايمز"، الذي يصنف الجامعات بناءً على مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد دخلت 6 جامعات سورية ضمن التصنيف، وهي على التوالي: "جامعة دمشق"، "الجامعة العربية الدولية"، "الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا"، "جامعة المنارة"، "جامعة حلب"، و"جامعة الزيتونة الدولية".

ويأمل الطلاب السوريون أن يتم تعميم تجربة جامعة "دمشق" على بقية جامعات البلاد من خلال تحسين أدائها وخدماتها وأنظمة البحث العلمي فيها، وذلك بهدف الدخول في التصنيف العالمي، مما سينعكس إيجاباً على مستوى شهاداتها وخريجيها على الصعيد الدولي.

مشاركة المقال: