الخميس, 1 مايو 2025 11:05 PM

جرمانا تستعيد هدوءها: فتح المداخل بعد اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة

جرمانا تستعيد هدوءها: فتح المداخل بعد اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة

تعود الحياة تدريجيًا إلى مدينة جرمانا بريف دمشق بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، جاء ذلك عقب اجتماع ضم وجهاء من محافظة السويداء جنوبي سوريا، وشخصيات من مدينتي صحنايا وجرمانا، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة الداخلية ومحافظي ريف دمشق والقنيطرة.

أفادت مراسلة عنب بلدي في جرمانا بأنه عند الساعة 12 ظهرًا من اليوم الخميس 1 أيار، قام عناصر من الأمن العام بفتح مدخلين للمدينة: المدخل الرئيسي المعروف بـ "مدخل القوس" و"مدخل الفارس" من جهة طريق المطار، مع توقع فتح بقية المداخل تدريجيًا.

عادت حركة المرور بشكل طبيعي من وإلى جرمانا عبر المدخلين بعد إغلاق دام منذ 29 نيسان، وفرض حظر التجوال في المدينة منذ الساعة 4 عصر أمس الأربعاء حتى صباح اليوم الخميس.

نشرت "الإخبارية السورية" صورًا لعناصر من الأمن العام وهم ينظمون حركة السكان عند مداخل جرمانا.

وجهت الهيئة الدينية الروحية (للطائفة الدرزية) وإدارة الأمن العام في مدينة جرمانا، في بيان اليوم، الشكر لوزارات الدولة وقيادة الأمن العام على دعمهم ومساندتهم ماديًا ومعنويًا. كما شكرت الهيئة أهالي المدينة على صبرهم ووعيهم في تجاوز "الفتنة" التي كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار سوريا، ولمشاركتهم في حفظ الأمن من أي أعمال تمس بالأمان، بحسب البيان.

وكانت الحكومة السورية قد أعلنت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد اجتماع مع وجهاء من الطائفة الدرزية قادمين من محافظة السويداء جنوبي سوريا، بالإضافة إلى آخرين من مدينتي صحنايا وجرمانا بمحافظة ريف دمشق.

أوضح محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل عنب بلدي مساء الأربعاء، أن المواجهات انتهت بزيارة إلى صحنايا وجرمانا قام بها المحافظ إلى جانب فعاليات دينية واجتماعية، من بينهم شيخ عقل الطائفة الدرزية، الشيخ يوسف جربوع، وشخصيات دينية وسياسية.

أكد المحافظ خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على "ضرورة تحقيق السلم الأهلي بمشاركة جميع الفعاليات، وأهمية قيام الدولة بدورها لتحقيق هذا السلم".

وأضاف أن الحكومة أكدت منذ بداية الأحداث على "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة لتفادي انتشاره بيد مجموعات منفلتة وبالتالي تكرار الأحداث المشابهة لما حدث في صحنايا وجرمانا".

مشاركة المقال: