أقدم لاجئ سوري يبلغ من العمر 44 عامًا في بلدة إسبيلكامب بولاية شمال الراين بألمانيا، على قتل زوجته البالغة من العمر 43 عامًا طعنًا، ثم قام بالاتصال بالشرطة للإبلاغ عن جريمته.
تلقت الشرطة اتصالًا من الرجل صباح يوم السبت، حيث اعترف بقتل زوجته. وعند وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة، عثروا على جثة الضحية التي تبين أنها توفيت نتيجة "طعنات متعددة".
استسلم الجاني للشرطة دون مقاومة، ولكنه كان يعاني من إصابة خطيرة نتيجة طعنة، مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية طارئة. ويعتقد المحققون أنه ألحق الإصابة بنفسه بعد ارتكاب الجريمة.
لا تزال دوافع الجريمة غامضة. وقد عثرت الشرطة على أطفال الزوجين الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عامًا، في الشقة وقت وصولها، ولم يتضح بعد ما إذا كانوا قد شهدوا الاعتداء على والدتهم.
