الإثنين, 1 ديسمبر 2025 04:38 AM

جمعية تنظيم الأسرة ورابطة معتقلي الثورة السورية تحتفيان بالطفولة: "يومي حقّي" يضيء فعاليات يوم الطفل العالمي

جمعية تنظيم الأسرة ورابطة معتقلي الثورة السورية تحتفيان بالطفولة: "يومي حقّي" يضيء فعاليات يوم الطفل العالمي

بالتعاون مع مؤسسة رابطة معتقلي الثورة السورية، نظمت جمعية تنظيم الأسرة السورية احتفالاً بمناسبة يوم الطفل العالمي تحت شعار "يومي حقّي". أقيم الاحتفال في المركز الثقافي العربي بالمزة، وشهد حضوراً لافتاً.

الدكتورة هزار مقداد، رئيسة جمعية تنظيم الأسرة السورية، أكدت في تصريح لمراسلة سانا على أهمية الفعالية المشتركة في التأكيد على حقوق الطفل. وأشارت إلى أن دعم الطفولة واجب أساسي، وأن الأطفال يستحقون الحصول على حقوقهم كاملة. وأضافت أن الجمعية تعتبر دعم وتمكين الأطفال مسؤولية أساسية، فهم عماد المستقبل وركيزة التنمية المستدامة. وأوضحت مقداد أن الشراكة مع رابطة معتقلي الثورة السورية تهدف إلى دعم أطفال المعتقلين الذين عانوا ظروفاً قاسية حرمتهم من حقوقهم الأساسية.

تقديم الدعم الشامل لذوي المفقودين والمعتقلين

من جهتها، أوضحت هبة الشيخة، المستشارة القانونية في رابطة معتقلي الثورة السورية، أن الرابطة تحرص على تقديم الدعم الشامل لذوي المفقودين والمعتقلين، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية المستمرة بالتنسيق مع المنظمات الصحية المتخصصة، وتقديم الدعم الإنساني واللوجستي عبر منظمات داعمة. وأشارت الشيخة إلى أن الرابطة تقدم الدعم النفسي للأطفال من خلال فعاليات متنوعة مثل الاحتفال بيوم الطفل العالمي، وتسعى جاهدة لتقديم المستلزمات الضرورية لهم بشكل دوري. وأضافت أن الدعم المادي يُقدّم حسب توفر المانحين من الشركات والمؤسسات، وهو ما قد لا يكون كافياً لتغطية احتياجات جميع الأطفال ويعتمد على حجم الدعم الواصل للرابطة. وأكدت أن الرابطة تولي اهتماماً كبيراً للمبادرات والفعاليات الهادفة لدعم الأطفال نفسياً، وكذلك تقديم الدعم النفسي للكبار وخاصة عائلات المعتقلين، بالتعاون مع منظمات دولية مثل الهلال الأحمر.

صالح الصالح، مدير التثقيف المركزي لجمعية تنظيم الأسرة، صرح بأن الجمعية نظمت فعالية خاصة لأبناء المعتقلين والمفقودين، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال عانوا الظلم وأن غالبيتهم ينتمون إلى عائلات فقيرة، مؤكداً على ضرورة دعمهم بكل السبل وإيصال رسالة لهم بأنهم يتمتعون بحقوقهم أسوة بغيرهم.

الطفلة مريم خلوف، المشاركة في تحدي القراءة لذوي الهمم، عبرت عن سعادتها الغامرة بحضورها الاحتفال، مشيدة بالعروض المسرحية والمسابقات الممتعة التي أُقيمت، وقالت: "استمتعنا كثيراً بالحفل ولعبنا وتعرفنا على حقوقنا وشاهدنا عروضاً كثيرة".

يُذكر أن اليوم العالمي للطفل يُحتفل به في الـ 20 من تشرين الثاني من كل عام، ويشكل فرصة للتركيز على القضايا التي تهم الأطفال حول العالم.

مشاركة المقال: