الإثنين, 28 يوليو 2025 01:47 AM

حصيلة صادمة: تقرير عبري يكشف عن 18500 جريح في صفوف الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن منذ بدء حرب غزة

حصيلة صادمة: تقرير عبري يكشف عن 18500 جريح في صفوف الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن منذ بدء حرب غزة

كشفت صحيفة عبرية، الأحد، عن بيانات مقلقة تشير إلى إصابة 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حربًا وصفت بالإبادة الجماعية في غزة، تتضمن أعمال القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وذلك في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه العمليات.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع استقبل 18 ألفا و500 مصاب جديد من الجيش وقوات الأمن الأخرى، يعانون من جروح مختلفة، وذلك منذ بداية الحرب.

وفي حين لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، اقتصر إعلان الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني على تسجيل إصابة 6145 عسكريا ومقتل 898 منذ بدء الحرب.

وتفرض إسرائيل رقابة عسكرية مشددة على الإعلام فيما يتعلق بنشر أي معلومات حول الخسائر البشرية والمادية، ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع منذ اندلاع الحرب.

ومن بين هؤلاء الجنود، تم تشخيص 3769 جنديا على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة حتى الآن، وفقًا للصحيفة.

وبحسب البيانات التي حصلت عليها الصحيفة، تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.

وقارنت الصحيفة هذا الرقم بنظيره خلال العدوان الإسرائيلي على غزة باسم “الجرف الصامد” بين 8 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014.

فخلال ذلك العدوان، تم الاعتراف بـ 159 جنديا فقط كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، وفي 2015، تم الاعتراف بـ 175 جنديا إضافيين.

لكن في عام 2023، الذي شهد في ثلثه الأخير بداية الحرب الحالية، قفزت الأرقام بشكل حاد، وتم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن “9 آلاف عسكري في 2024 فقط تقدموا بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق وصعوبات في التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب”، حسب الصحيفة.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مشاركة المقال: