السبت, 6 سبتمبر 2025 01:08 AM

حماس: 700 يوم من الحرب على غزة 'وصمة عار'.. والاحتلال يرتكب 'إبادة جماعية'

حماس: 700 يوم من الحرب على غزة 'وصمة عار'.. والاحتلال يرتكب 'إبادة جماعية'

وصفت حركة “حماس” استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ 700، بأنها “وصمة عار على جبين الإنسانية”، مؤكدة أن ما يحدث هو “إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري مكتمل الأركان”.

وفي بيان لها، أوضحت حماس أن “العالم يشهد منذ 700 يوم أبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ المعاصر، حيث انتهكت حكومة نتنياهو كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.

وأشارت الحركة إلى أن هذه الإبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير مدن قطاع غزة، وخاصة مدينة غزة التي تتعرض لهجوم وتدمير وحشي.

واتهمت حماس حكومة نتنياهو بـ “استهداف وقتل المدنيين الأبرياء، وتدمير المستشفيات والمدارس والمخابز، ومراكز الإيواء، وقتل الآلاف من الطواقم المدنية والإنسانية المحصنة بموجب القوانين الدولية”.

وأكدت أن “انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع تمثل عمليات إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وتهجيرا قسريا، تنفذها حكومة الاحتلال في تحد صارخ للمجتمع الدولي”.

وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية مسؤولية “استمرار جرائم الإبادة في قطاع غزة، بسبب دعمها السياسي والعسكري لحكومة الإرهاب الصهيونية، وتعطيلها لمؤسسات الأمم المتحدة”.

وأشارت إلى أنها أبدت مرونة لإنجاز اتفاق لوقف العدوان وتبادل الأسرى، لكن نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء والمضي في خطط الإبادة والتهجير.

ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل ووقف جرائمها، مؤكدة أن بيانات الإدانة لم تعد كافية.

وثمنت الحركة “الحراك الشعبي العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني”، وباركت “انطلاق أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة”، داعية إلى تصعيد الفعاليات والانتفاض في كل المدن والميادين.

ميدانياً، قتل الجيش الإسرائيلي 34 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب العشرات في غارات استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وذكر شهود عيان ومصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي استهدف منازل وشققا سكنية وخياما للنازحين ومنتظري المساعدات.

وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم طفل بقصف استهدف سيارة تنقل نازحين عند مفترق التوام شمال غرب قطاع غزة.

كما قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين بإطلاق نار استهدف منتظري المساعدات جنوب مدينة خان يونس.

واستشهد فلسطيني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط موقع “نتساريم” وسط القطاع.

وفي وسط القطاع أيضا، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف من مسيرة إسرائيلية استهدف مركبة مدنية على شارع الرشيد غرب مدينة دير البلح.

وقبل ذلك، استشهد 21 فلسطينيا في سلسلة غارات إسرائيلية تركزت على مدينة غزة.

وقتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب عددا آخر في قصف استهدف شقة سكنية في عمارة أبوظبي مقابل مستشفى الخدمة العامة بمدينة غزة.

فيما قتل 3 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بشارع سوق اليرموك في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وغرب المدينة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، باستهداف من مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين داخل مقر الجامعة الإسلامية بغزة.

وفي المنطقة نفسها، قتلت فلسطينيتان وأصيب عدد آخر، باستهداف من مسيرة انتحارية إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين على مفترق جامعة الأزهر بغزة.

وفي حي الرمال غرب المدينة، قتل فلسطينيان بغارة من مسيرة انتحارية إسرائيلية استهدفت شقة في عمارة الرؤيا قرب جمعية الشبان المسيحية.

كما قتل فلسطينيان بقصف من مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين قرب مسجد النور بشارع الثورة، وفلسطينيان آخران باستهداف إسرائيلي لمبنى وزارة العمل الذي يؤوي نازحين.

وجنوب شرق غزة، استشهد 3 فلسطينيين (زوجان وطفلة) وأصيب آخرون إثر قصف من الطيران المروحي لشقة في عمارة سكيك في شارع الثلاثيني بحي الصبرة.

أيضا أصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين بجوار مدرسة البراق في محيط شارع اللبابيدي وسط مدينة غزة.

فيما واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف وتدمير بالروبوتات المفخخة لمنازل وبنايات في بلدة جباليا وشمال شرق حي الشيخ رضوان، تزامناً مع قصف مدفعي على حيي الزيتون والصبرة، وإطلاق نار من حوامات “كواد كابتر” تجاه منازل المواطنين.

قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً لعائلة الدنف في معسكر دير البلح وسط القطاع بعد إنذار بإخلائه، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق جنوب ووسط خان يونس دون الإبلاع عن وقوع ضحايا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 64 ألفا و231 شهيدا، و161 ألفا و583 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا، بينهم 131 طفلا.

مشاركة المقال: