حمص-سانا: في إطار حملة "حمص بإيدينا أنظف"، نظمت مديرية الثقافة، بالتعاون مع معهد صبحي شعيب للفنون التشكيلية، فعالية فنية في حديقة الدبلان. تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الجمال البصري للمدينة وإعادة إحياء رونقها بعد سنوات من الدمار.
تحويل الجدران إلى لوحات فنية
أوضحت رفاه حامد، مديرة المعهد، في تصريح لمراسل سانا، أن المبادرة تتضمن إنجاز 15 لوحة جدارية. تستمر الفعالية حتى يوم الجمعة القادم، بمشاركة فنانين تشكيليين وطلبة المعهد. يعمل المشاركون على تحويل جدران الأبنية المحيطة بالحديقة، والمباني الحكومية، والمؤسسات الرسمية، والمشفى الوطني، والمدارس إلى لوحات فنية تعبيرية تجسد جمال المدينة وتعكس هوية كل موقع.
الفن وسرد الجمال بعد الحرب
عبّر الفنانان إبراهيم عصورة ومحمد إقبال سليمان عن حماسهما للمشاركة في المبادرة، انطلاقاً من الرغبة في إعادة الحياة والجمال إلى حمص بعد الدمار الذي شهدته. وأشارا إلى أن كل لوحة تُنفذ بعناية لتتناسب مع هوية المبنى والغرض منه، مما يسهم في تحسين البيئة البصرية ويعكس روح المدينة المتجددة.
تعزيز المشهد الفني في المدينة
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود مديرية الثقافة في حمص لإحياء المشهد الفني، وترسيخ الجمال والهوية الثقافية للمدينة، وإعادة ربط سكانها بالفن والإبداع كعنصر أساسي في الحياة الحضرية.