أطلقت وزارة الرياضة والشباب السورية خطة عمل مستقبلية لإنعاش القطاع الرياضي في سوريا، بعد تدهوره في عهد النظام السابق. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة، مجد الحاج أحمد، في بيان بتاريخ 24 نيسان الحالي، بأن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لوضع أسس تنظيمية وتنموية جديدة، للارتقاء بالرياضة السورية و"فتح آفاق أوسع أمام شبابنا في مختلف المحافظات".
وأضاف الحاج أحمد أن الوزارة تراجع الهيكلية والسياسات بالتنسيق مع الجهات الوطنية، بهدف الوصول إلى مؤسسة متماسكة وفعالة. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج وطنية لتأهيل وتمكين الشباب، وإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية محليًا، وتعزيز مشاركة المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب على المستوى الدولي، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وتحسين الاستثمار فيها.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى تعزيز الشراكات مع الاتحادات والمنظمات الوطنية، وبناء إعلام رياضي مهني موثوق، مؤكدة إدراكها للتحديات وامتلاكها الإرادة والرؤية لتجاوزها.
يذكر أن التشكيلة الحكومية الجديدة شهدت تأسيس وزارة للرياضة والشباب لأول مرة في تاريخ سوريا، كبديل عن الاتحاد الرياضي العام الذي كان أداة بيد الأسد. يترأس وزارة الرياضة والشباب محمد سامح الحامض، الذي عُيّن رئيسًا للاتحاد الرياضي العام بعد سقوط الأسد، خلفًا لفراس معلا.
منح تشكيل وزارة للرياضة والشباب في سوريا الجماهير السورية أملًا في النهوض بالرياضة السورية مستقبلًا. طالب الحكم السوري الدولي فراس الخطيب، في حديثه لعنب بلدي، وزارة الرياضة والشباب السورية باتخاذ خطوات، أبرزها الاستعانة بالخبرات السورية في أوروبا، حيث يوجد سوريون مارسوا العمل الرياضي واكتسبوا خبرات.
ودعا الخطيب الوزارة إلى إنشاء دورات ومعسكرات لجميع الاختصاصات من حكام ومدربين ومقيمين وإداريين على مستوى الأعمار الصغيرة، باعتبارهم جيل المستقبل. وشدد على أهمية تخصيص ميزانية كافية للوزارة من قبل الحكومة.
