الثلاثاء, 24 يونيو 2025 01:10 PM

خلافات حادة حول تمويل العمليات ضد إيران تهدد بتصعيد الأزمة بين وزارتي الدفاع والمالية الإسرائيليتين

خلافات حادة حول تمويل العمليات ضد إيران تهدد بتصعيد الأزمة بين وزارتي الدفاع والمالية الإسرائيليتين

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تصاعد الخلافات بين وزارتي المالية والدفاع في إسرائيل بسبب تمويل العمليات العسكرية ضد إيران.

وذكرت الإذاعة في تقرير لها أن "أزمة حادة نشبت في الأيام الأخيرة بين الوزارتين حول النفقات المتعلقة بالحرب على إيران".

وتتهم وزارة الدفاع الإسرائيلية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتأخير الموافقات على ميزانيات شراء طائرات مسيّرة وذخائر استخدمت في الاعتداءات على إيران، وفقًا لما أوردته الإذاعة.

في المقابل، ترد وزارة المالية بأن سلوك وزارة الدفاع في الإنفاق يتسم بـ "التبذير، وعدم القانونية، وعدم المسؤولية".

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تسمهم قولهم إن "الوزير سموتريتش يتحدث بلغة مزدوجة، فهو يطالب في الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) بالحسم والانتصار، ولكنه يرفض في وزارة المالية تمويل هذا الانتصار".

وبحسب التقرير، ردت وزارة المالية قائلة إن "الادعاءات التي تُطرح مكررة وكاذبة، ولا يُعقل أنه في كل مرة يطلب فيها الجيش الإسرائيلي المزيد من المال، يتم استغلال اسم الأمن عبثًا، واتهام وزارة المالية بالإضرار بأمن الدولة".

وفي صباح الاثنين، كشف موقع "كالكاليست" العبري أن التكاليف المباشرة للحرب على إيران تقدر حتى الآن بنحو 15 مليار شيكل (4.31 مليار دولار)، ومن المتوقع أن يحتاج صندوق التعويضات إلى صرف 5 مليارات شيكل (1.44 مليار دولار) إضافية بسبب أضرار الصواريخ الإيرانية، ما يرفع الكلفة الإجمالية للحرب إلى 20 مليار شيكل (5.75 مليارات دولار).

وحسب الموقع، فإن كلفة الدفاع وحدها تصل إلى 4 مليارات شيكل (1.15 مليار دولار)، إذ يقدر سعر الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع "حيتس" بـ 10 ملايين شيكل (2.87 مليون دولار).

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مشاركة المقال: