في إنجاز أمني، تمكن فرع المباحث الجنائية في درعا، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، من كشف تفاصيل أربع جرائم قتل واغتيال، وإلقاء القبض على مرتكبيها خلال شهر تشرين الثاني. صرح بذلك رئيس الفرع النقيب أمجد عبد الرزاق الخطيب لوكالة "سانا".
أوضح النقيب الخطيب أن التحقيقات المكثفة، التي اعتمدت على الأدلة الجنائية ورفع البصمات، بالإضافة إلى مراقبة الاتصالات الهاتفية واستغلال معلومات الأهالي، ساهمت بشكل كبير في التوصل إلى الجناة في فترة تراوحت بين 24 ساعة وأسبوع واحد.
وأشار الخطيب إلى أن غالبية الجرائم المسجلة في المحافظة تعود إلى خلافات شخصية أو ثارات قديمة مرتبطة بفلول النظام البائد، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذه الجرائم وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها. وأضاف أن الوضع الأمني في درعا يشهد استقراراً وهدوءاً.
تشهد محافظة درعا منذ بداية العام الحالي نشاطاً ملحوظاً من قبل الأجهزة الأمنية في ملاحقة الجرائم الجنائية وحالات الاغتيال، والتي يعزى معظمها إلى نزاعات فردية وثأرية خلفتها حالة الفوضى الأمنية التي أوجدها النظام البائد خلال السنوات الماضية.
ووفقاً لتصريحات مسؤولي الأمن الداخلي، من المتوقع استمرار الحملات الأمنية بهدف الحد من الجرائم وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المحافظة.