أعلنت قيادة الأمن الداخلي اليوم، الاثنين 16 من حزيران، عن نتائج حملتها الأمنية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، والتي استهدفت المطلوبين بتهم مختلفة، بما في ذلك جرائم القتل، والاتجار بالمخدرات، وتهريب السلاح، بالإضافة إلى فلول النظام السابق.
أوضح العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، في بيان صحفي، أن الحملة الأمنية تمت بالاشتراك مع وزارة الدفاع، وأن المرحلة الأولى منها حققت 85% من أهدافها، والتي تركزت في مدينة الميادين.
أسفرت الحملة عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة عناصر مرتبطة بالنظام السابق، بالإضافة إلى العثور على معمل لصهر الألمنيوم وكميات كبيرة من كابلات الكهرباء المسروقة. كما تم توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في جرائم تخريبية وتجارة المخدرات، ومن تجاهلوا أوامر مراجعة مراكز التسوية الأمنية.
أفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن الحملة أسفرت عن اعتقال حوالي 70 شخصًا من فلول النظام، وتم تطويق المنطقة بالآليات الثقيلة وفرض حظر تجوال.
وفي بيان منفصل، أعلن قائد الأمن الداخلي عن انتهاء المرحلتين الثانية والثالثة من الحملة، واللتين أسفرتا عن توقيف عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وذخائر أخرى.
أكد الشملان أن الحملة مستمرة وستلاحق كل من تخلف عن تسليم سلاح النظام السابق، وكل من شارك في تهريبه إلى مناطق شرق الفرات، مشددًا على أن العدالة ستطول كل من تلطخت يداه بدماء أبناء المحافظة، بما في ذلك المحرضين والمتواطئين.
تهدف الحملة إلى استعادة الأمن والاستقرار وفرض هيبة القانون، وتستهدف الخلايا الخارجة عن القانون، والمتورطين في قضايا الإرهاب والخطف وترويج المخدرات. ودعت قيادة الأمن الداخلي المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
