حذر عبد الرحيم زيادة، رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، من التحديات التي تعرقل مسيرة الاقتصاد السوري، مشيراً إلى غياب خطة اقتصادية واضحة المعالم وشاملة.
وفي تصريحات لصحيفة "الحرية"، أكد زيادة أن عدم التزام "قسد" بتسليم الموارد الحيوية يمثل عقبة كبيرة أمام وضع خطة اقتصادية فعالة وقابلة للتطبيق.
وأوضح زيادة أن القاعدة التشريعية الجديدة وعقود الاستثمار الموقعة تتيح فرصاً واعدة يمكن استغلالها لتحقيق نمو اقتصادي ملحوظ. وشدد على أهمية استثمار هذه الفرص لزيادة الإنفاق اليومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما لفت إلى أن الإنفاق اليومي للأسر ذات الدخل المحدود يتركز بنسبة تتراوح بين 60% و70% على تأمين الغذاء والطاقة، وهو ما يعكس وجود حالة فقر تؤثر بشكل سلبي على ديناميكية القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل جهود تبذلها الحكومة السورية لإعادة تنشيط الحركة الاقتصادية بعد سنوات من الركود والتحديات التي فرضها النزاع. ويعد تعزيز الإنفاق اليومي للأسر الفقيرة عنصراً حاسماً في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
واختتم زيادة حديثه بالإشارة إلى أن الخطوة التالية تكمن في تعزيز استغلال الفرص المتاحة وتحفيز الاستثمار، بما يسهم في تحسين مستويات المعيشة ورفع القدرة الشرائية للمواطنين.