أكد رامي عيسى، رئيس اتحاد السلة، أن الرياضة السورية قبل التحرير كانت تعتمد على التفرّد في اتخاذ القرارات، مع غياب شبه كامل للشفافية. وأشار إلى أن العهد الجديد يشهد ولادة روح جديدة في المؤسسة الرياضية، حيث تتخذ القرارات الآن بشكل جماعي، بناءً على أسس فنية واضحة ورؤية مؤسساتية تضمن الشفافية وتمنع التفرّد في إدارة اللعبة.
وأوضح عيسى أن هذا التغيير انعكس إيجاباً على مستوى العمل الإداري وعلى برامج تطوير الفئات العمرية. وأضاف: "بعد عودتي إلى سوريا عقب سقوط النظام، شعرت بأن الناس باتوا يمتلكون حساً عالياً بالمسؤولية تجاه بناء البلد، وأن الأجواء والمناخات السائدة تبشّر بمستقبل أفضل".
واختتم حديثه قائلاً: "نحن في اتحاد السلة نعمل من خلال اجتماعاتنا على اتخاذ القرارات بصورة جماعية ومؤسساتية عبر لجان ومكاتب متخصصة، على أمل أن نبني كرة السلة السورية بالشكل الذي يليق بها". كما توجه بالشكر إلى وزارة الرياضة والشباب على دعمها المستمر وتقديم كل ما يلزم لتطوير اللعبة.