الخميس, 4 ديسمبر 2025 01:22 AM

ربلة بريف حمص تتألق بأضواء الميلاد وتحيي ذكرى القديسة بربارة

ربلة بريف حمص تتألق بأضواء الميلاد وتحيي ذكرى القديسة بربارة

في أجواء احتفالية بهيجة، أضاء أهالي بلدة ربلة بريف حمص مساء اليوم شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مارلياس للروم الملكيين الكاثوليك، وذلك بالتزامن مع إضاءة المغارة المقدسة وترديد التراتيل الميلادية وإحياء طقوس عيد القديسة بربارة.

وشارك في هذه الفعالية حشد كبير من الأهالي والفعاليات الاجتماعية والثقافية، حيث ازدانت ساحة الكنيسة بالأضواء والرموز الميلادية، وصدحت الترانيم والأناشيد التي قدمها الأطفال والشباب، مما أضفى أجواء من الفرح والبهجة على هذه المناسبة.

الأب لوقا الغربي، كاهن رعية مارلياس للروم الملكيين الكاثوليك في ربلة، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن إضاءة الشجرة وافتتاح المغارة الميلادية يمثلان تقليداً سنوياً لأهالي البلدة، بالإضافة إلى الاحتفال بالقديسة بربارة من خلال توزيع القمح المسلوق كرمز للخصب والعطاء. وأشار إلى أن ما يميز احتفال هذا العام هو تزامن الفعالية مع ذكرى التحرير وانطلاقة سوريا الجديدة.

من جانبه، أكد جابر منصور من مكتب العلاقات السياسية في مديرية الشؤون السياسية بحمص، أن المشاركة المجتمعية الواسعة في إضاءة الشجرة تجسد وحدة السوريين بمختلف أطيافهم، وأن هذه الفعالية تحمل رسالة واضحة بأن سوريا واحدة وللجميع.

كما أعرب زكريا فياض، رئيس مجلس بلدة ربلة، عن أمنياته بأن يكون عيد الميلاد بداية سلام لسوريا الجديدة، وأن تنعم بالأمن والخير والبركات. ووجه شكره لعناصر قوى الأمن الداخلي على دورهم في تأمين الفعالية وتوفير أجواء من الأمن والراحة والاستقرار.

بدوره، أشار جاد زكريا، عضو فرقة ربلة للمراسم، إلى أن الفعالية تعكس قيم المحبة والتآخي وتعزز الروابط الاجتماعية، وأن إحياء هذه الطقوس يرسخ الهوية الثقافية ويمنح الأجيال الجديدة فرصة للتعرف على تراثهم والتمسك به.

ويعتبر الاحتفال بعيد الميلاد وإضاءة الشجرة والمغارة جزءاً من التراث السنوي لبلدة ربلة، الذي يجمع الأهالي بمختلف أطيافهم، وتكتسب هذه الفعاليات أهمية خاصة لكونها تعكس قيم التآخي والعيش المشترك.

مشاركة المقال: