الثلاثاء, 17 يونيو 2025 11:30 PM

رغم الحظر.. "أمازون" و"شي إن" يقتحمان أسواق حلب عبر متاجر غير رسمية!

رغم الحظر.. "أمازون" و"شي إن" يقتحمان أسواق حلب عبر متاجر غير رسمية!

افتتحت متاجر تحمل اسمي "أمازون" الأمريكي و"شي إن" الصيني في مدينة حلب، الأمر الذي أثار استغراب الزبائن، خاصة وأن الشركتين لا تشحنان منتجاتهما إلى سوريا بشكل مباشر.

الآن، يمكن لعشاق منتجات "أمازون" و"شي إن" الحصول عليها بسهولة من هذه المتاجر بدلاً من الانتظار لمدة تصل إلى 15 يومًا للشحن عبر الوسطاء الذين كانوا يحققون أرباحًا كبيرة من هذه العملية.

يرى تجار أن هذه المتاجر ليست فروعًا رسمية مرخصة من قبل الشركتين الأم، وأن أصحابها لم يحصلوا على وكالات رسمية. بينما يعتقد آخرون أن أصحاب المتاجر وجدوا مخرجًا قانونيًا بإضافة كلمة "تصافي" إلى جانب الاسم التجاري المعروف للمتجرين.

وصف أحد المصادر لصحيفة "الوطن" انتشار هذه الفروع غير النظامية بأنه نتيجة طبيعية لعدم تشديد الرقابة التموينية، أو ربما لتغاضي مسؤولي الشركتين عن افتتاح فروع غير مرخصة في سوريا.

بدأ انتشار هذه المتاجر في شارع الحرم الجامعي بحي الفرقان، ثم توسع إلى شوارع فرعية أخرى مثل مفرق بنك بيمو بشارع الإكسبرس والشارع المتاخم لمشفى حلب، قبل أن ينتشر إلى أحياء أخرى مثل شارع النيل.

تضم متاجر "شي إن" تشكيلة واسعة من الألبسة وأدوات المكياج والإكسسوارات والنظارات والحقائب، بينما تقدم متاجر "أمازون" أدوات منزلية وكهربائية وإلكترونيات وأثاث مكتبي. اللافت أن بعض المنتجات المعروضة أرخص من نظيرتها على موقع التجارة الإلكتروني الخاص بالمتجر!

يقوم أصحاب هذه المتاجر بالترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وجوه إعلانية غير معروفة، مع التركيز على الأسعار المتهاودة في بعض الأحيان، لتصبح عبارة "سوق الأمازون وسوق شي إن" واقعًا في حلب.

الوطن- خالد زنكلو

مشاركة المقال: