الأحد, 20 أبريل 2025 05:04 AM

سوريا وأذربيجان تبحثان فرص الاستثمار وتطوير قطاع النفط والغاز: هل تخفف هذه الشراكة المخاوف الإسرائيلية؟

سوريا وأذربيجان تبحثان فرص الاستثمار وتطوير قطاع النفط والغاز: هل تخفف هذه الشراكة المخاوف الإسرائيلية؟

كشف موقع “ميدل إيست أي”، أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، ناقش مع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، تطور قطاع النفط والغاز السوري، خلال اجتماعهما في تركيا، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الأسبوع الماضي.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على المناقشات، أن الحكومة السورية مهتمة بالحصول على مساعدة من شركة النفط الحكومية الأذربيجانية “سوكار”، لتطوير حقول النفط والغاز في شمال شرقي سوريا.

وذكر مصدر ثان، وصفه الموقع بأنه “مطلع على تفكير الحكومة السورية”، أن الحكومة السورية “تريد موازنة جميع القوى الإقليمية”، موضحا أن “مشاركة تركيا وأذربيجان في تشغيل حقول النفط والغاز من شأنه أن يوفر شعورا بالاطمئنان تجاه إسرائيل”.

وأشار مسؤول تركي إلى أنه “إذا تطورت علاقة عمل أوثق بين سوريا وأذربيجان، فقد يساعد ذلك دمشق على تخفيف المخاوف الإسرائيلية بشأن الحكومة الانتقالية الجديدة، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها إرهابية”.

وذكر “ميدل إيست أي” أنه في كانون الثاني/يناير الماضي، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “سوكار تركيا” استعداد الشركة للمشاركة في قطاع الطاقة في سوريا، وقال إنه “إذا تم تكليف الشركة بدور يتماشى مع المصالح الاستراتيجية المشتركة لبلدينا، أذربيجان وتركيا، وكان هناك طلب على هذه الطاقة، فمن واجبنا الوفاء به”.

وفي آذار/مارس الماضي، وقّع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، اتفاقا مع قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، يقضي بسيطرة فعلية للحكومة السورية على حقول النفط والغاز في شمال شرقي سوريا.

وأفاد مسؤول إقليمي مطلع على اتفاق “قسد” مع الحكومة السورية أن دمشق تخطط لتقسيم الدخل الناتج عن حقول الطاقة، مع تخصيص 70 % للحكومة المركزية و30 % للاحتياجات المحلية.

مشاركة المقال: