أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن مديرية أمن ريف دمشق تسلمت دفعة من الأسلحة والذخائر من أهالي بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا. تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق محلي يهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز الأمن والسلم الأهلي في المنطقة.
وذكرت "سانا" أن عملية التسليم تمت بالتنسيق مع وجهاء وأهالي المدينتين، واصفةً إياها بأنها تعكس "حرص المجتمع المحلي على دعم الاستقرار وتفويت الفرصة على أي محاولات لزرع الفوضى والانقسام".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من التوترات الأمنية التي شهدتها مناطق أشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي، منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، ما تسبب باندلاع اشتباكات وأحداث عنف أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة السورية عن توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا، يقضي بتسليم السلاح وتعزيز التعاون لضبط الأمن. وأكدت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ووجهاء الطائفة أن "أبناء الطائفة هم جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة"، ورفضوا "جميع دعوات التقسيم أو الفتنة الطائفية".
وكانت قوات الأمن العام قد انتشرت السبت في بلدة أشرفية صحنايا، ضمن مساعٍ رسمية لفرض الاستقرار في عموم المنطقة، وسط تحذيرات حكومية من محاولات إسرائيلية لاستغلال التوترات الطائفية.
زمان الوصل