متابعة: هيثم يحيى محمد
تلقت صحيفة أخبار سوريا الوطن شكوى جديدة من عمال في اتصالات طرطوس، تم فصلهم، يتظلمون فيها من حرمانهم من حوافز الثلث الأول من العام الحالي، على الرغم من أنهم كانوا على رأس عملهم خلال تلك الفترة. وجاء في الشكوى: "يرجى العلم بأن مدير فرع اتصالات طرطوس، المهندس محمد عبدو، يحرم الموظفين المفصولين من الحوافز عن الثلث الأول لعام 2025 (من أول العام حتى نهاية شهر نيسان)، وهي من حقهم، حيث إنهم خلال هذه الفترة كانوا على رأس عملهم. وقد نُظمت جداول بأسماء العاملين في كل مركز، لكن مدير الفرع، وياللأسف، شطب أسماء المفصولين من جدول الحوافز، وهي حق لهم لأنهم كانوا على رأس عملهم خلال الفترة المذكورة. وهذا يضاف إلى ظلمهم للعاملين في أمر من حقهم شرعاً وقانوناً بدون حسيب أو رقيب. نأمل منكم إيصال صوتنا والمساعدة في إعادة حقنا بالحوافز وفي إعادتنا لعملنا."
تم عرض الشكوى على مدير العلاقات العامة في محافظة طرطوس، وطُلبت المساعدة في الحصول على رد اتصالات طرطوس عليها. وقد وصل الرد التالي:
"تُعطى الحوافز الإنتاجية للعامل كتعويض إضافي محفز له، وليس كحق أو تعويض مكتسب تلتزم به الشركة تجاهه. إن نظام منح الحوافز الإنتاجية في الشركة السورية للاتصالات يعتمد على جملة محددات تُعطى عليها علامات للعامل، ونذكر منها: قِدم العامل، إجازاته، حجم عمله، مهاراته وإنتاجيته في عدة مجالات، التزامه أمام رؤسائه، سلوكه الوظيفي... إلخ. ولا تعتبر الحوافز حقاً للعامل إلا إذا حقق علامة محددة. وفي إطار مكافحة الفساد وإعطاء كل ذي حق حقه، فقد تم اتخاذ جملة إجراءات غايتها تشجيع العمل والنزاهة وزيادة الإنتاجية للعمال... منها أن يتم التقييم بموضوعية عالية لتمييز العامل المنتج والملتزم عن غيره. وقد كانت النتائج تعطي عدم أحقية العديد من العاملين بالحوافز الإنتاجية، حيث تتم دراسة اعتراضات العاملين الذين على رأس عملهم ولم ينالوا الحوافز الإنتاجية."
واختتمت الإدارة ردها بالقول: "نحن نسعى في اتصالات طرطوس لتحسين واقع الاتصالات تزامناً مع تحسين إنتاجية العمال لدينا ومكافأة المنتج ومحاسبة المقصر..."
لنا كلمة: نأمل أن يتم النظر بشكوى العمال المحرومين من الحوافز والمفصولين من العمل بمشاركة اتحاد العمال ونقابة الاتصالات والكهرباء المعنية، وليس من قبل الجهة المشكو منها فقط.
(موقع اخبار سوريا الوطن الالكتروني-1)
