الخميس, 23 أكتوبر 2025 05:25 PM

عملية أمنية في "مخيم الفرنسيين" بإدلب: تفاصيل حول استعادة طفلة ومواجهة متطرفين

عملية أمنية في "مخيم الفرنسيين" بإدلب: تفاصيل حول استعادة طفلة ومواجهة متطرفين

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إطلاق عملية أمنية واسعة في ريف إدلب، استجابة لشكاوى متكررة من سكان مخيم الفردان. تهدف العملية إلى حماية المدنيين وإنهاء الانتهاكات، وعلى رأسها حادثة خطف طفلة من والدتها على يد مجموعة مسلحة يقودها عمر ديابي، المعروف باسم عمر أومسين.

أوضحت الداخلية في بيان رسمي نُشر على منصاتها، أن قوات الأمن الداخلي طوقت المخيم بالكامل، ونشرت نقاط مراقبة وفرق أمنية لتأمين المداخل والمخارج. حاولت الجهات الأمنية التفاوض مع عمر ديابي لتسليم نفسه، لكنه رفض وتحصّن داخل المخيم، مانعاً خروج المدنيين وباشر بإطلاق النار على عناصر الأمن، ما اعتبرته الوزارة استخداماً للمدنيين كدروع بشرية.

أكدت الوزارة أن حماية السكان وتطبيق القانون يمثلان أولوية قصوى، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة.

أعلن العميد غسان باكير، قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، أن العملية تستهدف مخيماً في منطقة حارم شمال غرب سوريا، تتخذه مجموعة من المقاتلين الفرنسيين المتطرفين مقراً لهم، بقيادة عمر ديابي، المتهم بخطف طفلة فرنسية من والدتها.

شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري وعناصر من "فرقة الغرباء"، وهي مجموعة تضم مقاتلين فرنسيين. فرضت السلطات حصاراً على المخيم بهدف اعتقال المطلوبين. تشير تقارير إعلامية إلى أن العملية تأتي في إطار جهود دمشق لتسليم عناصر فرنسيين مطلوبين إلى السلطات الفرنسية.

أفادت وسائل إعلام سورية بأن العملية تركز على استعادة الطفلة المختطفة، بعد مناشدة والدتها للجهات الأمنية. حلّقت طائرات استطلاع من طراز "شاهين" فوق المنطقة لرصد تحركات المسلحين.

مشاركة المقال: