لقي شاب سوري مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل، بجروح خطيرة، إثر تبادل لإطلاق النار في قضاء "أوغوزيلي" بولاية غازي عنتاب مساء أمس (الأحد).
أفاد ناشطون بمقتل الشاب "يوسف رحموني" من مدينة إعزاز بعد إصابته برصاص مباشر في الرقبة والصدر، مما أدى إلى وفاته الفورية. كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، وهم: "محمد رحموني"، و"حمود شيخو"، وطفل يبلغ من العمر 10 سنوات كان متواجداً في مكان الحادث.
وبحسب شهود عيان، فإن الجناة، وهم من عائلة تُدعى "ميلاجي" من كرم الجبل في حلب، نفذوا هجومًا مباغتًا ومخططاً له مسبقاً، حيث أطلقوا الرصاص بشكل مباشر في الشارع العام باستخدام مسدسات وبنادق. وأفاد شهود عيان أيضاً بطعن أحد الضحايا ودهسه بالسيارة أثناء الهجوم.
وذكر موقع iscihaber التركي أن الحادثة وقعت في شارع سنترال بحي بولدوق في قضاء أوغوزيلي. ويُزعم أن شجاراً نشب بين مجموعتين من المواطنين السوريين تربطهم عداوة سابقة، وتطور إلى قتال مسلح.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجناة قاموا بترحيل عائلاتهم من المنطقة قبل تنفيذ الجريمة، مما يدل على تخطيط مسبق ونية للقتل، دون وجود سبب واضح أو خلاف علني يبرر هذا الفعل.
وبعد إبلاغ السلطات، تم إرسال عدد كبير من رجال الشرطة وفريق طوارئ صحية إلى مكان الحادث. وأكدت الفرق الطبية وفاة "يوسف رحموني" (40 عاماً) في مكان الحادث.
فيما اتخذت الشرطة إجراءات أمنية واسعة في مكان الحادث، وتم فتح تحقيق في أسباب الصراع المسلح. ويجري فحص كاميرات المراقبة في المنطقة لتحديد هوية الأشخاص المرتبطين بالحادث الذين فروا.
أثارت الحادثة غضباً واسعاً في أوساط السوريين في المدينة، وسط مطالبات بتكثيف الرقابة الأمنية ومنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلم الأهلي.
المصدر: زمان الوصل