شهد ميناء مرسين التركي احتجاجات حاشدة نظمها نشطاء من منصة "متطوعو القدس" تنديدًا بمحاولات شركة الشحن الدنماركية "ميرسك" استخدام الميناء في نقل معدات عسكرية إلى إسرائيل.
تجمع المحتجون في ساحة الجمهورية بمنطقة طاوشانلي، معربين عن استنكارهم لدور الشركة في دعم الآلة العسكرية الإسرائيلية من خلال نقل قطع غيار لطائرات "إف-35" ومستلزمات حربية أخرى.
أكد المتحدث باسم المنصة، إسماعيل يرلي، أن سفينتي "ميرسك ديترويت" و"نيكسو ميرسك" تحملان شحنات عسكرية من منشآت "لوكهيد مارتن" الأمريكية متجهة إلى ميناء حيفا عبر مرسين، مشيرًا إلى أن هذا يجعل الميناء التركي طرفًا في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
كما عبر النشطاء عن احتجاجهم على مرور هذه الشحنات دون تفتيش تحت غطاء "شحنات دبلوماسية".
طالبت المنصة الحكومة التركية بمنع سفن الشركة من استخدام الموانئ التركية ووقف أي تعاون مع الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي، مؤكدة استمرار احتجاجاتها حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة.
جدد المحتجون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، معتبرين أن دعم المقاومة واجب إنساني وأخلاقي.
(RT)