قضت محكمة تركية بسجن الجنرال السابق بلال تشوكاي 11 عاماً و6 أشهر، بعد إدانته بتهريب مهاجرين سوريين إلى تركيا باستخدام سيارة رسمية.
جاء الحكم على خلفية تحقيقات مطولة كشفت عن تورط تشوكاي في القضية، والتي تعتبر سابقة في الأوساط العسكرية التركية. استغل تشوكاي منصبه ونفوذه لتسهيل عمليات التهريب، مستخدماً السيارة الرسمية لتجاوز نقاط التفتيش الحدودية.
كشفت التحقيقات أن تشوكاي كان يدير شبكة تهريب، ما أثار استياءً واسعاً. ألقي القبض عليه في 28 حزيران 2024، بعد اتهامه باستغلال منصبه ومركبته الرسمية لتهريب البشر مقابل المال.
استند توقيف الضابط السابق إلى شهادات رقيب وجنديين، بالإضافة إلى وثائق حصلت عليها السلطات. كشفت الوثائق أن الرقيب والجنديين كانوا يهربون البشر لمدة عامين، واكتُشف أنهم فتحوا كازينو ومعرض سيارات بأموال غير قانونية. كما ضُبط مبلغ 600 ألف دولار مع الرقيب.
أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها أحالت الجنرال السابق إلى التقاعد ثم إلى المجلس التأديبي العالي، حيث تم فصله من القوات المسلحة التركية وسحب رتبته.
