الحسكة – نورث برس
أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرقي سوريا، يوم الخميس، عن نتائج عمليات مكافحة المخدرات التي نفذتها وحداتها خلال العام الجاري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز مكافحة المخدرات العام بمدينة الحسكة، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المواد المخدرة.
أكد اللواء علي الحسن، القائد العام لقوى الأمن الداخلي، في تصريح لنورث برس، أن "مكافحة المخدرات تعتبر من أهم أولويات العمل الأمني". وأشار إلى تنفيذ "سلسلة من العمليات النوعية" التي أدت إلى تفكيك شبكات كبيرة والقبض على تجار ومروجين ومتعاطين في مناطق مختلفة.
وأضاف الحسن أن "سقوط النظام البائد ساهم في انخفاض كمية المواد المخدرة التي كانت تُضخ إلى مناطق شمال وشرق سوريا، مما يؤكد تورط النظام السابق في صناعة وتجارة المواد المخدرة".
وأوضح أنه "بالرغم من انخفاض الكمية الواردة، إلا أن سقوط النظام ساهم في خلق فراغ أمني وزيادة التحديات أمامنا لمكافحة هذه الآفة التي تحاول بعض الجهات الخارجية إغراق مناطقنا بالمخدرات".
وأكد الحسن أن قواتهم نفذت عمليات أمنية ناجحة في هذا الإطار، وأنها مستمرة في نشاطها لمكافحة المواد المخدرة بالتنسيق مع كافة الهيئات والمؤسسات في الإدارة الذاتية، وأهمها هيئة الصحة والسلطة القضائية".
وبحسب البيان الصادر، بلغ إجمالي القضايا المتعلقة بالمخدرات (٢٤٣٨) ملفاً، موزعة على ملفات تجارة (٢٢٤)، ترويج (٣٤١)، وتعاطي (١٨٧٣) ملفاً، فيما بلغ عدد الموقوفين الإجمالي (٣٣٢٩) شخصاً.
وتضمنت المضبوطات: (15.981 كغ) من مادة الكريستال ميث، و(76.760 كغ) من الحشيش المخدر، و(6,087,246) حبة كبتاغون، و(50.21 غ) من مادة الهيروئين، و(219) سيجارة محشوة بالحشيش، و(99,762) حبة طبية مخدرة من أنواع متعددة، و(2.405 كغ) من مادة الإفدرين، و(3,588) أمبولة مخدرة، و(244) شتلة حشيش، و(2) ليتر من زيت الحشيش، وعدد كبير من أدوات التعاطي، وفقاً للحسن.
وفي ختام المؤتمر، أعلنت قوى الأمن الداخلي أنها ستقوم بإتلاف الكميات المضبوطة بالكامل، مؤكدة استمرارها في محاربة ما وصفتها بـ"آفة العصر"، ودعت إلى تضافر الجهود المجتمعية والصحية للتوعية والعلاج والوقاية.
إعداد: سامر ياسين/دلسوز يوسف – تحرير: سعد اليازجي
