التقى الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، وذلك بحضور سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني.
أكد لاريجاني "وقوف إيران ودعمها للبنان ومقاومته بناءً على توجيهات المرشد الأعلى علي الخامنئي ومواكبة الحكومة والشعب الإيراني، وأن إيران حاضرة لكل مستويات الدعم للبنان ومقاومته".
بدوره، شكر قاسم "إيران، قيادةً وحكومةً وشعباً، على تعزيتهم ومباركتهم بشهادة السيدين والشهداء، وعلى ما قدموه للبنان ومقاومته".
وشدد قاسم للوفد على أن "لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية – الإسرائيلية، وأن الشعب المقاوم على درجة عالية من العزة ودعم التحرير والاستقلال، والذي يرى مواقف الناس الشجاعة والصابرة يؤمن بأن النصر حليفهم في مواجهة العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "حزب الله منفتح على الجميع، ومستعد لكل أشكال التعاون مع الذين يقفون بوجه العدو الإسرائيلي الذي يشكل خطراً على الجميع مِن دون استثناء، خطراً على الشعوب والأنظمة والمقاومة"، قائلاً: "ونحن نؤمن بأن لهذا الجبروت العدواني الإسرائيلي نهاية ذليلة مع هذا الصمود الرائع في مواجهته".
وأحيا "حزب الله" الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمينه العام السابق السيد حسن نصر الله. وتجمّع الآلاف من مناصري "حزب الله" قرب ضريح نصر الله السبت، مع تأكيد عدد منهم تمسّكهم بسلاح الحزب برغم قرار السلطات اللبنانية نزعه.
وأكّد قاسم في كلمة له "أنّنا سنكون حملة الأمانة وحملة الإسلام والمقاومة وتحرير فلسطين ولن نتخلّى عن السلاح ولن نسمح بنزعه".
واعتبر قاسم "أنّنا واجهنا حرباً عالمية بالأداة الإسرائيلية وبالدعم الأميركي والأوروبي. إن مستوى الحرب مستوى عال وكان الهدف هو إنهاء المقاومة على طريق إسرائيل الكبرى في كل المنطقة".
وأضاف: "كان يتوقّع العدو أن نسقط لكنّنا استعدنا المبادرة وانتخبنا أميناً عاماً جديداً مع استبدال قادة جدد، واستمررنا بالميدان وكان إخواننا يتابعون موضوع النزوح".