أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا، خليفة عبدالله آل محمود، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى قطر تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الانفتاح والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أوضح آل محمود أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية واستكشاف سبل التعاون المشترك لخدمة مصالح الشعبين، مشيراً إلى أهميتها البالغة في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، أكد آل محمود أن الدوحة مستمرة في تقديم الدعم الإنساني، خاصة في قطاعات التعليم والصحة والإغاثة، مع التركيز على فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر لتخفيف معاناة الشعب السوري وتعزيز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، أوضح آل محمود أن هذا القرار جاء بعد تقييم دقيق للأوضاع، ويمثل مدخلاً لتقريب وجهات النظر والمساهمة في حوار بناء.
وأشار إلى أن قطر وسوريا دخلتا مرحلة جديدة من التعاون القائم على الوضوح والثقة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تستند إلى روابط تاريخية وأخوية متينة، وأن المرحلة المقبلة ستركز على البناء والاستقرار، إيماناً بأهمية التعاون العربي والإنساني وتأثيره الإيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
