رحبت القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في الرياض بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفة إياه بالفرصة الجديدة لتحقيق الاستقرار والازدهار.
أكد ترامب خلال كلمته في افتتاح القمة: "ننظر الآن في العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، والتقيت الرئيس أحمد الشرع، ونبحث في تطبيع العلاقات مع سوريا. لقد عقدنا اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان."
وأضاف ترامب: "أمرت بوقف العقوبات على سوريا لإعطائهم فرصة جديدة، وهذا سيشكل فرصة عظيمة لهم. تحدثت مع ولي العهد السعودي والرئيس أردوغان، وشعرنا بأن ذلك سيعطي السوريين فرصة. من دواعي سروري أن أفعل ذلك وسنرفع كل العقوبات عن سوريا، وأعتقد أن ذلك سيكون إيجابياً."
من جهته، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ودعم جهود الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار. وأشاد بقرار ترامب، معتبراً إياه خطوة نحو رفع المعاناة عن الشعب السوري وفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار.
كما أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن شكرهما للرئيس ترامب على هذا القرار، وتطلعا إلى مزيد من التعاون لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
بدوره، نوه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم بن محمد البديوي بجهود ولي العهد السعودي في هذا القرار، مؤكداً أنه سينعكس إيجاباً على الاستقرار في سوريا.
