وافقت لجنة شؤون اللاعبين في اتحاد كرة القدم على مطالب اللاعبين المتعلقة بتحديد عدد اللاعبين الذين تجاوزوا سن الثانية والثلاثين في الأندية. وبعد دراسة اللجنة لطلبات الاعتراض، قررت رفع العدد المسموح به إلى خمسة لاعبين بدلاً من ثلاثة.
وبذلك، أصبح بإمكان كل نادٍ التعاقد مع خمسة لاعبين ممن تجاوزوا سن الثانية والثلاثين. ويعود سبب هذه الموافقة إلى وجود عدد كبير من اللاعبين في الثلاثينيات من العمر، حيث أن تسربهم خارج الدوري الكروي الممتاز قد يؤدي إلى خلل فيه. ولهذا السبب، تمت الموافقة على زيادة العدد.
ويرى خبراء كرة القدم أن عملية تحديد العمر في الدوري الممتاز، الذي يفترض أنه دوري محترف، لا تخضع لمعايير العمر. فالفرق المحترفة تتعاقد مع أي لاعب تجد فيه فائدة لفريقها، بغض النظر عن عمره، سواء كان صغيراً أم كبيراً. صلاحية اللاعب هي ما تقرره اللجنة الفنية في النادي، وهي المخولة بالتعاقد مع اللاعبين.
تعتبر هذه القضية واحدة من القضايا العديدة التي ستواجه الجمعية العمومية الاستثنائية القادمة. فالكرويون أمام موسم استثنائي لإرساء العديد من القواعد والنظم الجديدة التي تسمح بمعالجة أخطاء الماضي، ووضع مقترحات جديدة تساهم في البناء والنهوض. لذلك، يتوقع المراقبون أن تكون الجمعية العمومية القادمة أكثر صخباً من ذي قبل.
ناصر النجار