كشف عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز عن تفاصيل لقائه بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، مؤكداً أن الحوار كان شاملاً وتناول قضايا محورية تمسّ مستقبل سوريا والمنطقة.
وقال ميلز إن النقاش تطرق إلى ملفات حساسة أبرزها الأمن القومي، وآليات تحديد الوضع الحدودي مع الدول المجاورة، إلى جانب أهمية بناء شراكات فعالة لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي بُعد داخلي مهم، أشار إلى أن الحديث تناول ضرورة تعزيز التعددية والمساواة بين الجنسين داخل مؤسسات الحكومة، منوهاً بأهمية تمثيل النساء والرجال بشكل متكافئ في العمل الحكومي والوزارات.
كما ناقش الطرفان تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وسبل إعادة هيكلة الاقتصاد والتجارة بما يخدم مصالح الشعب السوري، بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار.
وختم ميلز بأن هذا اللقاء ساعد في "فهم أوسع للأعداء المشتركين"، واعتبره خطوة مهمة في تحديد من يمكن أن يكون "الشريك الأفضل" في المرحلة المقبلة.