كشفت مصادر محلية عن قيام قوات النظام السوري بنشر أربعة حواجز جديدة في محيط بلدات السبخة وغانم العلي ومدينة معدان والشريدة بريف الرقة الشرقي. وبررت قوات النظام هذه الخطوة بذريعة البحث عن مطلوبين بتهمة "التعامل مع التحالف الدولي".
إلا أن المصادر أشارت إلى أن الهدف الحقيقي من وراء هذه الحواجز هو ابتزاز المدنيين وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالمرور دون تفتيش أو عرقلة، على غرار ما يحدث على الحواجز الموجودة على المعابر الفاصلة مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأوضحت المصادر أن الحواجز الجديدة تتصل بشكل مباشر بفرعي الأمن العسكري وأمن الدولة، لتبادل المعلومات حول أسماء السكان الذين يمرون عبرها. وقد تم تزويد كل حاجز بأربعة عناصر من أمن الدولة وستة عناصر من الأمن العسكري، من مفارز الرقة المتواجدة في مدينة معدان، بالإضافة إلى سيارة دفع رباعي واحدة لكل حاجز.
يُذكر أن الفرقة 17 التابعة للنظام قد أنشأت قبل أيام عددًا من الحواجز على الطرق الرئيسية التي تربط بلدات الريف الشرقي للرقة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز تواجدها في المنطقة.
