زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية، ليلى الصلح حمادة، الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في بعلبك، وذلك لمتابعة المشاريع والنشاطات الزراعية التي تدعمها المؤسسة. وشملت الزيارة جولة في القرية الصناعية الزراعية، بالإضافة إلى مشاريع تدريب الشباب والنساء، والمشتل الزراعي التابع للجمعية.
رافق الصلح في جولتها رئيس الجمعية، رامي اللقيس، وتوجهوا إلى مركز الجمعية في رأس العين، حيث أقيم احتفال تكريمي بحضور شخصيات بارزة، من بينهم مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ومطران بعلبك للروم الكاثوليك مخايل فرحا، ومطران الموارنة حنا رحمة، والأب لويس سماحة، إلى جانب رؤساء وأعضاء بلديات المنطقة وفعاليات تربوية واجتماعية.
وفي كلمته، أشار اللقيس إلى أن السيدة ليلى الصلح آمنت في العام 2005 بمبادرة شبابية طموحة، وقدمت الدعم لإنشاء أول مركز لتعليم اللغة الإنكليزية والكمبيوتر في بعلبك، ثم في العين والهرمل. وأضاف أن الجمعية دربت أكثر من 5000 شاب وشابة بين عامي 2005 و2008، مما شكل بداية لمسيرة تطور الجمعية لتصبح شريكاً في مشاريع كبرى بعد حرب 2006.
من جهتها، ألقت الوزيرة الصلح كلمة عبرت فيها عن تأثرها برؤية الشباب في الهرمل، وقالت إنها سارعت لتلبية طلب الأستاذ رامي اللقيس في بعلبك أولاً، ثم في العين ثانياً، وأخيراً في الهرمل، حيث فوجئت بتسمية المركز باسم ماجد حمادة. وأضافت: "نحن صحيح أسّسنا لكنك أكملت المسيرة بنجاح فتوسّعت واستوعبت مئات الشباب أصبحوا الان من أهل المهن والفضل لك بالاول وللمؤسسة ثانياً ولعل في هذا العمل عبرة وبالمبادرة مدداً وبالخير ادراكاً."
وختمت الصلح قائلة: "أنا اليوم في البقاع الحبيب، بقاع ماجد حمادة وأولادي، بقاع العيش المشترك الذي أرساه رياض الصلح في نضاله الاستقلالي وجسّده صبري حمادة في حكمه الشعبي".
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار