أفادت وسائل إعلام أميركية بانتحار فيرجينيا جيفري، إحدى أشهر ضحايا جيفري إبستين، في مزرعتها غربي أستراليا عن عمر ناهز الـ 41 عاماً.
وأشار بيان صادر عن عائلتها إلى أن وفاتها جاءت بعد معاناة طويلة مع تداعيات الاعتداء الجنسي والإتجار بالبشر الذي تعرّضت له في مراهقتها.
جيفري، التي حملت اسم فيرجينيا روبرتس عند ولادتها، كانت من أبرز المبلّغات عن شبكة إبستين الإجرامية، حيث اتّهمت الأمير أندرو وغيسلين ماكسويل بالاعتداء عليها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وقد أسفرت شهادتها عن تسوية قضائية مع الأمير أندرو عام 2022، بينما تواجه ماكسويل حالياً عقوبة 20 عاماً في السجن لدورها في جرائم إبستين.
ووصفت العائلة الراحلة بأنها "محاربة شرسة" دافعت عن حقوق الناجين من الاعتداء الجنسي، لكنّها عانت من "عبء نفسي ثقيل" بسبب صدمات الماضي. وجاء في البيان: "في النهاية، أصبح ثقل المعاناة لا يُحتمل".
وسبقت وفاة جيفري سلسلة من المنشورات الغامضة على "إنستغرام"، بما في ذلك إشارات إلى رغبتها في رؤية أطفالها قبل "رحيلها"، وإعلانها عن إصابتها بالفشل الكلوي إثر حادث سيارة.
يذكر أنّ جيفري انتقلت للعيش في أستراليا مع زوجها وثلاثة أطفال عام 2019، لكن تقارير أشارت إلى انفصالها عنه مؤخراً.
ونعاها محاموها السابقون باعتبارها "رمزاً للشجاعة" في كفاح الضحايا ضدّ شبكات الاستغلال الجنسي، بينما دعا ناشطون إلى تكثيف الدعم النفسي للناجيات من جرائم مماثلة.