أعلن وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة عن استشهاد واحد وثلاثين جنديًا من رجال الهندسة التابعين للجيش العربي السوري، بالإضافة إلى إصابة ستين آخرين، من بينهم اثنتا عشرة حالة بتر، وذلك خلال العمليات الجارية لتطهير البلاد من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي خلّفها النظام البائد.
وفي منشور له عبر منصة X، أكد اللواء أبو قصرة أن أفراد الجيش العربي السوري يواصلون بعزيمة وإصرار جهودهم لتطهير الوطن من هذه المخاطر. وأشار إلى أن فرق الهندسة في وزارة الدفاع قدمت تضحيات كبيرة خلال تسعة أشهر من العمل الميداني، حيث بلغت حصيلة هذه التضحيات استشهاد 31 جنديًا وإصابة 60 آخرين، من بينهم 12 حالة بتر، فضلاً عن خسارة 16 آلية أثناء تنفيذ المهام.
وأضاف اللواء أبو قصرة: "على الرغم من كل هذه الخسائر، فإن إصرارنا على الاستمرار لم يتزعزع".
تُعد الألغام خطرًا يوميًا يهدد حياة المواطنين ويعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم المحررة. وتعمل فرق الهندسة في الجيش العربي السوري على تطهير هذه المناطق على الرغم من المخاطر الجسيمة والتضحيات الكبيرة التي يتطلبها ذلك.