انطلقت فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) في كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص، بمشاركة شباب سوريين مغتربين ومحليين، وبالتزامن مع فعاليات مماثلة في محافظات سورية وعواصم عالمية عبر الإنترنت.
المؤتمر، الذي رعته حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات، شهد مشاركة نخبة من مختلف القطاعات، وهدف إلى جمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام.
رائد الأعمال حسام عبود، القادم من ساوباولو، أكد على أهمية إيجاد حلول للعقبات واكتشاف الفرص مع مراعاة خصوصية المناطق السورية، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل منصة استثنائية لبحث سبل إعادة الإعمار.
الدكتورة لينا مراد، من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، قدمت لمحة عن نشاطات الجمعية وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم.
المهندسة هالة جحجاح، مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات، استعرضت مشاريع الحاضنة ودورها في استقطاب الكفاءات الشبابية.
شباب الحاضنة عرضوا المعوقات التي واجهتهم، وعلى رأسها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية.
عُقدت ندوتان حواريتان مع رواد الأعمال والاقتصاديين حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي، مع التركيز على إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة والاستفادة من موقع حمص المتميز.
الشباب المغتربون عبروا عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة بدعم حكومي للسوق الحر وتوفير فرص استثمار واعدة.
في ختام المؤتمر، تم التعارف بين المشاركين لاستكشاف فرص التعاون المباشر.