السبت, 22 نوفمبر 2025 02:08 AM

مازن عز الدين يطلق "ترانيم شامية": باكورة إبداعية تحتفي بدمشق والوطن

مازن عز الدين يطلق "ترانيم شامية": باكورة إبداعية تحتفي بدمشق والوطن

أطلق الشاعر الدمشقي مازن محمد سعيد عز الدين ديوانه الشعري الأول، "ترانيم شامية"، الذي يصفه بأنه "دوحته الشعرية وظله الذي لا يفارقه نبضاً وروحاً". الديوان، الذي صدر حديثاً في دمشق، يمثل باكورة إنتاج الشاعر.

يعتبر عز الدين هذا الإصدار مجرد بداية لنفحات شعره القادمة. وهو حاصل على إجازة ودبلوم في اللغة العربية من جامعة دمشق، ويعمل في مجال التربية والتعليم. بدأ عز الدين كتابة الشعر منذ صغره، وصاغ قصائد متنوعة في مناسبات ومواقف مختلفة، تتراوح بين الوطني والاجتماعي والعاطفي.

تفيض قصائده بحب الوطن، حيث يقول: "وطني زرعت النور في أكنافه ورشفت شهد العطر من ساحاته". ويكرم المعلم، مربي الأجيال الذي ينتمي إليهم، قائلاً: "ألق الحياة مع المعلم يعرف هو قائد للجيل لا لا ينصف". كما يرثي والده بكلمات مؤثرة: "أليف الروح غيّبه التراب فهل في ذاك وهم أم سراب".

ديوان "ترانيم شامية" يحمل في طياته عبق دمشق وظلالها، ويجمع معظم أعماله الشعرية التي تتوزع بين الوطني والاجتماعي والعاطفي، وهو مزدان بصور بيانية وبلاغية عذبة. وفي قصيدته "ربيع دمشق" يعلن عشقه الأبدي للشام: "الله أكبر في مدى السنوات فالكون يزهو للعبير الآتي".

بهذا الإصدار، يضع مازن عز الدين بصمته الأولى في عالم الشعر، مقدماً للقارئ باقة من القصائد التي تنبض بالوطن والإنسان والحب.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

مشاركة المقال: