أكد توماس باراك، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، أن موقف الأخير من سوريا مفعم بالأمل، معرباً عن ترحيبه بقرار الدولة السورية الأخير حول الانتقام والثأر.
وقال باراك، عبر صفحته على منصة “X”: “قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو حيث ناقشنا شؤون الشرق الأوسط المتعلقة بتركيا وسوريا”. وأضاف: “أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقيق”.
كما أعرب توماس باراك، عن ترحيبه بفتوى الثأر والانتقام التي صدرت أمس الجمعة عن “مجلس الإفتاء الأعلى” في سوريا، والتي جاء فيها “انطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية في حفظ الدماء والأعراض والأموال، نؤكد على حرمة الاعتداء على الأنفس”، مشددة على “حفظ واستيفاء الحقوق يتم عبر القضاء الشرعي وليس بالثأر الفردي وذلك لمنع الظلم أو التسرع في الأحكام بناءً على الشائعات دون دليل”.
ووصف باراك، هذه الفتوى بـ”الخطوة العظيمة”، إذ قال عبر منصة “X”: “خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة”.
وتُبدي إدارة الرئيس الأمريكي اهتماماً لافتاً بالملف السوري، إذ زار باراك، قبل أيام فلسطين المحتلة لمتابعة التوترات التي حصلت بين سوريا وإسرائيل بعد زعم الأخيرة استهداف الجولان من جهة الأراضي السورية، وردها باستهداف مناطق بريف درعا بعدد من القذائف.
وقال باراك بعد زيارته إلى إسرائيل، عبر منصة “X”: “التقيتُ اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع سوريا والمنطقة”، مؤكداً “يُجسّد الرئيس دونالد ترمب رؤيته لسوريا كدولة لا يمكن لأي طرف ثالث، سواء كان دولة أو كيانا غير دولي، أن يستخدمها كمنصة لتهديد جيرانها، بمن فيهم إسرائيل”.
يشار إلى أنه في 29 أيار الفائت، وصل المبعوث للولايات المتحدة الأمريكية توماس باراك، إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى وزير الخارجية أسعد الشيباني.
