أصدر محافظ حلب، عزام غريب، بيانًا رسميًا عبر صفحته الشخصية، تحت عنوان "تنويه"، يوضح فيه ملابسات لقائه بجوزيف فنون. وأشار المحافظ إلى أن اللقاء تم خلال جولة صباحية قبل سفره إلى تركيا.
وأوضح غريب أنه كان يستعد لرحلة عمل إلى تركيا للقاء عائلات ورجال أعمال من أبناء حلب، بالإضافة إلى اجتماعات مع جهات حكومية تركية لعرض واقع المحافظة ومعاناة أهلها، والتعريف بحملة "حلب ستّ الكل".
وذكر أنه توجّه إلى أحد محال بيع المنتجات التراثية في العزيزية بناءً على نصيحة صديق، لشراء هدايا تمثل التراث الحلبي، مؤكدًا أنه دفع ثمن المشتريات كاملة. وأضاف أن صاحب المحل طلب تصوير فيديو ترحيبي، وهو أمر يحدث معه بشكل يومي.
وفي الجزء الثاني من بيانه، توجه غريب بالحديث إلى منتقديه، مستثنيًا من وصفهم بـ "فلول النظام البائد والمتضررين من النصر"، مؤكدًا أنه لم يكن لديه أي معرفة مسبقة بصاحب المحل أو ما يشاع عن ماضيه، وأنه لو كان يعرف أدنى معلومة عنه لتجنب ما حصل.
وأشار المحافظ إلى أنه يلتقي يوميًا أعدادًا كبيرة من الأهالي والضيوف في مناطق مختلفة، مثل الشيخ سعيد وسليمان الحلبي وهنانو، مؤكدًا رفضه البقاء "في برج عاجي" بعيدًا عن الناس، وأن مسؤوليته تجاه أبناء حلب - الذين قدر عددهم بثمانية ملايين - تفرض عليه التواجد الدائم بينهم.
واختتم غريب بيانه بطلب الدعاء والدعم المعنوي، معربًا عن أمله في العودة من زيارته لتركيا بـ "بشائر لأهل حلب، وخاصة المناطق المنكوبة وسكان المخيمات"، مؤكدًا أن النقد والعتب محل تقدير واحترام.