في محاولة لإعادة الحياة إلى شوارع وأحياء مخيم اليرموك، أطلقت لجنة الخدمات والتنمية سلسلة من المبادرات الطموحة. وتشمل هذه المبادرات حملات تنظيف واسعة النطاق وتركيب بروجكترات تعمل بالطاقة الشمسية.
أكد فهمي الموعد، عضو لجنة الحي، لمنصة سوريا 24، أن هذه الجهود تأتي في ظل تحديات كبيرة، أبرزها نقص الدعم المادي واللوجستي. وأوضح الموعد أن اللجنة استقبلت أعضاء جدد، مع التركيز على "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب".
وأضاف أن حملات النظافة نُفذت بالتعاون مع قطاع التضامن، وشملت شارع فلسطين وعدداً من شوارع المخيم، خاصة في مناطق التضامن. وفيما يتعلق بالإنارة، تركز العمل على تركيب الطاقة الشمسية في المناطق الأكثر ظلمة، مثل حي التقدم ومنطقة العروبة. وأشار إلى أن الشباب يعملون بجدية، لكن الحاجة إلى دعم إضافي لتسريع وتيرة الإنجاز لا تزال قائمة.
وفي سياق الإعمار، تحدث الموعد عن مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية، على غرار ما حدث في درعا والغوطة، من شبكات صرف صحي إلى فتح الطرقات المتضررة. وأضاف: "هناك حركة ترميم واضحة في المساجد التي عادت تستقبل المصلين، وهو مؤشر على تحسن تدريجي في الخدمات".
كما شدد على دور البلدية في دعم هذه الجهود، مشيراً إلى نشاطها المتزايد، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في عدد السكان وعودة المحلات التجارية للعمل مقارنة بالسنوات الماضية. واختتم الموعد حديثه بالتأكيد على أن الأمل معقود على استمرار الدعم لتعزيز التنمية وتحسين ظروف العيش داخل المخيم، رغم استمرار التحديات.