أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، خلال ملتقى السليمانية التاسع، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات كبيرة، معلنًا استعداد إيران لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار خطيب زاده إلى أن "المنطقة تمر بتغيرات كبيرة"، معربًا عن تفاؤله الحذر بشأن مستقبل سوريا، خاصة في ظل التحديات المتعلقة بالاحتلالات الأجنبية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا، مع زيارات ولقاءات متعددة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، استعداد إيران لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
هذه التطورات تعكس التزام إيران المستمر بدعم سوريا، وتعزيز العلاقات الثنائية في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة.