وقعت الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، بهدف تعزيز التكامل بين البحث العلمي والجهود المصرية والعربية في مجالات التنمية الزراعية والاقتصادية وحماية البيئة.
وقع الاتفاق الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة، والدكتور نصر الدين العبيد، مدير عام «أكساد». واتفق الجانبان على التعاون في تنفيذ المشروعات والأبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية.
أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن البروتوكول يُعد خطوة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة في المناطق الجافة، موضحًا أن الهيئة ستسخر خبراتها العلمية لتحقيق أهداف البروتوكول.
من جانبه، حذر العبيد من أن التصحر بات يهدد سبل العيش لأكثر من مليار شخص يعيشون في 100 بلد في العالم، وأن الأراضي القاحلة تشغل 70 بالمئة من مساحة الوطن العربي، و20 بالمئة من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر.
وأوضح العبيد أن المنظمة بدأت أعمالها منذ أكثر من “55”عاماً، واكبت خلالها التطورات العالمية في مجالات عملها، ونفذت المئات من المشاريع التنموية النوعية، ونشرت أفضل الممارسات المستدامة، وتبنت أحدث التقنيات للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، وكثفت نشاطها التدريبي لبناء القدرات ونقل التكنولوجيا، لافتاً إلى أن المنظمة توجت مساهماتها في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي، بإطلاق جمعية أكساد العمومية وإعلان القاهرة 2022.